مغتربو الجنوب الشرقي ممنوعون من الدخول عبر المركز الحدودي الطالب العربي
أكد العديد من المغتربين بفرنسا من ابناء الجنوب الشرقي الجزائري عن استيائهم
الكبير من قرار منع ادخال مركباتهم السياحية عبر نقطة الحدود الطالب
العربي بوعروة بولاية الوادي واجبارهم على الدخول عبر نقاط الحدودية
لولاية تبسة الامر الذي اثار استغرابهم ودهشتهم من هذا القرار المجحف كما
اوضحوا في رسالتهم حيث اعتبروا ان هذا يحدث لأول مرة ولم يسبق و أن منعنا
من دخول أرض الوطن عبر النقطة الأقرب الينا و التي تحمل رقم ولايتنا
الوادي فلماذا تتعامل معنا هكذا مصالح الجمارك
وقد
اثار هذا القرار بلبلة في وسط المهاجرين الجزائريين في فرنسا خصوصا في
منطقة ستراسبورغ وعقدوا اجتماعا بأحد النوادي للتشاور في كيفية حل هذه
الاشكالية التي لم تخطر على البال ولرفع هذا الانشغال للقنصل الجزائري في
ستراسبورغ الفرنسية وتتواجد اكثر من 3000 عائلة جزائرية من الجنوب الشرقي
في انتظار حل هذه القضية التي أضحت شغلهم الشاغل لدى عودتهم الى مدنهم
بالجنوب الشرقي الجزائري.
وأكدت
مصادر من الجمارك أن منطقة الطالب العربي تعد من النقاط السوداء التي
تقصدها شبكات تهريب السيارات من كل جهات الوطن وتعتبر كنقطة سوداء
لتهريب السيارات الأجنبية وتم توقيع اتفاق بين الجمارك الجزائرية و
الجمارك التونسية يقضي بتنظيم عبور السيارات ذات الترقيم الاجنبي وتغادر
هذه السيارات من المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي من الثامنة صباحا
الى غاية السادسة مساءا ويتم مصاحبتها بفرقة من الجمارك الجزائرية الى
غاية تسليمها الى الجمارك التونسية و المركبة التي تصل قبل الثمنة او بعد
السادسة لا يمكنها العبور لكن الطرف التونسي لم يلتزم بالاتفاق ولم يقم
بإيصال السيارات ذات الترقيم الاجنبي للجمارك الجزائرية وبالتالي وجد
هؤلاء انفسهم امام مسافة طويلة للوصول الى مركز مدينة تبسة حيث يتم دخولهم
بشكل عادي.
وبين
اخلال الطرف التونسي بالاتفاق وعدم اقدام الطرف الجزائري على تقديم حل
سريع لتسهيل عودة المهاجرين الى ديارهم يبقى المغترب في انتظار حلول جادة
بعيدا عن اعتبار المنطقة سوداء او صفراء وتقيه شر الانتقال و السفر على
الحدود من الوادي الى تبسة مرورا بالعديد من المدن التونسية على مسافة ما
يقارب 500 كم عبر الشريط التونسي الجزائري
أكد العديد من المغتربين بفرنسا من ابناء الجنوب الشرقي الجزائري عن استيائهم
الكبير من قرار منع ادخال مركباتهم السياحية عبر نقطة الحدود الطالب
العربي بوعروة بولاية الوادي واجبارهم على الدخول عبر نقاط الحدودية
لولاية تبسة الامر الذي اثار استغرابهم ودهشتهم من هذا القرار المجحف كما
اوضحوا في رسالتهم حيث اعتبروا ان هذا يحدث لأول مرة ولم يسبق و أن منعنا
من دخول أرض الوطن عبر النقطة الأقرب الينا و التي تحمل رقم ولايتنا
الوادي فلماذا تتعامل معنا هكذا مصالح الجمارك
وقد
اثار هذا القرار بلبلة في وسط المهاجرين الجزائريين في فرنسا خصوصا في
منطقة ستراسبورغ وعقدوا اجتماعا بأحد النوادي للتشاور في كيفية حل هذه
الاشكالية التي لم تخطر على البال ولرفع هذا الانشغال للقنصل الجزائري في
ستراسبورغ الفرنسية وتتواجد اكثر من 3000 عائلة جزائرية من الجنوب الشرقي
في انتظار حل هذه القضية التي أضحت شغلهم الشاغل لدى عودتهم الى مدنهم
بالجنوب الشرقي الجزائري.
وأكدت
مصادر من الجمارك أن منطقة الطالب العربي تعد من النقاط السوداء التي
تقصدها شبكات تهريب السيارات من كل جهات الوطن وتعتبر كنقطة سوداء
لتهريب السيارات الأجنبية وتم توقيع اتفاق بين الجمارك الجزائرية و
الجمارك التونسية يقضي بتنظيم عبور السيارات ذات الترقيم الاجنبي وتغادر
هذه السيارات من المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي من الثامنة صباحا
الى غاية السادسة مساءا ويتم مصاحبتها بفرقة من الجمارك الجزائرية الى
غاية تسليمها الى الجمارك التونسية و المركبة التي تصل قبل الثمنة او بعد
السادسة لا يمكنها العبور لكن الطرف التونسي لم يلتزم بالاتفاق ولم يقم
بإيصال السيارات ذات الترقيم الاجنبي للجمارك الجزائرية وبالتالي وجد
هؤلاء انفسهم امام مسافة طويلة للوصول الى مركز مدينة تبسة حيث يتم دخولهم
بشكل عادي.
وبين
اخلال الطرف التونسي بالاتفاق وعدم اقدام الطرف الجزائري على تقديم حل
سريع لتسهيل عودة المهاجرين الى ديارهم يبقى المغترب في انتظار حلول جادة
بعيدا عن اعتبار المنطقة سوداء او صفراء وتقيه شر الانتقال و السفر على
الحدود من الوادي الى تبسة مرورا بالعديد من المدن التونسية على مسافة ما
يقارب 500 كم عبر الشريط التونسي الجزائري