<table style="border: 1px solid rgb(108, 175, 247); border-collapse: collapse; border-spacing: 0px; background-color: rgb(244, 244, 244); width: 98%; font-family: Verdana,Arial,Sans-Serif,Tahoma; font-size: 12px; color: black;" align="center"><tr><td style="border: 1px solid rgb(108, 175, 247); height: 25px;"> <table style="border: 1px solid rgb(108, 175, 247); border-collapse: collapse; border-spacing: 0px; background-color: rgb(244, 244, 244); width: 98%; font-family: Verdana,Arial,Sans-Serif,Tahoma; font-size: 12px; color: black;" align="center"><tr><td style="border: 1px solid rgb(108, 175, 247); height: 25px;"> الخطاب الصوفي التجاني: زمن العولمة </td></tr></table>علم عمل عبادة بعد انعقاد الملتقى الدولي الأول للتجانيين بعين ماضي (الأغواط) الجزائر، حيث مولد ونشأة شيخ الطريقة التجانية. وبما أن زاوية قمار هي الأولى في تاريخ الطريقة والتي تأسست عام 1204/1789 بأمر من القطب المكتوم الشيخ سيدي أحمد التجاني والذي تولى بنفسه إرساء معالم التربية الروحية بها من خلال الرسائل التي وجهها إلى مقدميها ومريديها. وبمناسبة تجديدها تقرر تنظيم ملتقى دولي ثاني للطريقة التجانية بعنوان : الخطاب الصوفي التجاني : زمن العولمة علم - عمل - عبادة وذلك لأن الطريقة التجانية استطاعت أن تصل إلى كل ربع من المعمورة وراح مريدوها يرددون كل يوم أذكارها ويشدّون على مبادئها بالنواجد مع محافظتهم على ثوابت أوطانهم والدفاع عنها، عاملين بفقه مذاهبهم ضاربين أروع الأمثلة في نشر المحبة والسلام وثقافة السلم والإحسان والتسامح، معتمدين في كل ذلك على خطاب روحي سمح نابع من مبادئ الشريعة المطهرة. وتماشيا ومقتضيات العصر وتنفيذا لتوصيات مؤسس الطريقة التجانية القائل :"بسير زمانك سر" لم يجد أتباع الطريقة التجانية في كل مكان من عالم اليوم أي حرج في مواكبة العصرنة والتطور الذي شهده العالم وتعاملوا بحكمة مع المتغيرات فاكتسبوا من المدنية الحديثة ما يستطيعون به مجابهة الظروف الطارئة، وظلوا سائرين على الدرب الذي خطه سلفهم الصالح. [size=21]كانت زاوية قمار ولاتزال معلما دينيا وثقافيا بارزا منذ تأسيسها واستطاعت -بفضل الله تعالى- وجهود الخليفة الأعظم سيدي الحاج علي التماسيني وخلفائه أن تبث روح الخطاب الصوفي في كامل المنطقة وما جاورها. وهاهي الزاوية اليوم تدخل مرحلة جديدة في تاريخها بإنجاز مجمّع ثقافي مواكب للعصر الذي نأمل أن يكون معلم تنوير ورافد خير للبلاد على غرار ما أنجز بزاوية تماسين. ومن هنا يمكن طرح مجموعة من التساؤلات نجملها في ما يلي: - كيف استطاع التجانيون أن يصلوا بطريقتهم إلى كل أنحاء المعمورة ومواكبة عصرهم دون التأثر بالمتغيرات الحاصلة في هذا الزمان؟ - وكيف تمكنوا من الثبات على مبادئهم في عالم كادت أن تغيب فيه القيم والمثل العليا؟ - ما هو المنهج الذي اعتمدوه في التربية للحفاظ على القيم الاجتماعية والخلقية ؟ - وكيف تمكن الشيخ الأكبر وخليفته الإمام التماسيني من بث روح الخطاب الصوفي التجاني من خلال هذا المعلم التاريخي (قمار)؟ . [/size] *تقبلوا تحيات منى الروح* |
2 مشترك
الملتقى الدولي للزاوية التيجانية بقمار
Admin- Admin
- مساهمة رقم 1
الملتقى الدولي للزاوية التيجانية بقمار
الاسد
- مساهمة رقم 2
رد: الملتقى الدولي للزاوية التيجانية بقمار
شكرا اخي المدير
تمكنوا من الثبات على مبادئهم في عالم كادت أن تغيب فيه القيم والمثل العليا؟
و
المنهج الذي اعتمدوه في التربية للحفاظ على القيم الاجتماعية والخلقية ؟
هو الثبات على السنة والكتاب