لـ ظل شآعـرٍ بآتَ يشكُو وِزْرَ قآفِيـة، و يُمَّ تآرِيخ يُشرّدُ أبنآءَهُ عن أسمآئهـم و لكل مـنْ يلبسُ وجَهَ المجآنينْ و يدّعِي جهلـِي
لـ معآلمِ القَصيد، و لكل من أخرَجـتهُ أنثى بعـدَ عنآءِ تسعَ أشهـر مِن التّشـردْ.
هذي أحْرُفـِي و إن استحآلـتْ نِقـآشاً لـ [العآلمينْ] فـ مَرْحَى بـ الجُنونِ في سَفـرِي.
لا يَسْمُـعُ القدّآسَ غَيـرِي ..
و لا يخْتفـِي في الظّـلِ غَـيْرِي
فـ أنآ وَحْدِي ..
مـنْ عَرف في الظّلآمِ مَخآوِفـهُ
أوْقَدِ في الشّمْسِ مآرِبـهُ
فـ دَعْ عَنْكَ نَهـرَ المَوْتِ يآصَديقـِي
و ابحـثْ معـِي ..
عن سْرِبٍ مـنَ الكلامْ
موتـاً يُعيدُ تَرْتيـبَ الحُطآمْ
شعـراً ..
زَوْرقـاً ..
يُخْرِجُ يدآهُ منَ الـرّخآمْ
يـزيدُنآ إعْتِقـالاً
و يُطْفـئُ فِينـآ أَرْدآفَ الأسئلـة
يآ شَآهِداً مآ تَحْتَ ثِيآبِ الوَطَـنْ
يَحْيـى الذِي رَبآكَ هَكذآ
مُشرّداً هَكَـذاً
مَنْفِيـاً ..
مَنسيـاً ..
كمآ العِمْيـآءُ فِيِ وَضـحِ النّهـآرْ
كمآ القَتيـلُ في لحْظة الانهِيـآرْ
رعى اللهُ تلكَ التِي ألبسَتْكَ تُهْمَة الإبـنِ
يآ صَديقـِي
يا ليلاً بِدونِ احتِمـالاتْ
يآ نهـراً يَجْرِي فِي جيبِ الشَّمْسِ
بحثـاً عَنْ وَطـنِ المتآهـآتْ.
فَقَدْ أثقلـنِي كآهِلُكَ الـرَّخـوُ
و بِتُّ أرَى فِيكَ مَوْجـاً ..
وبحـرا
موتـاً ..
و بُعْثـة أخـْرَى إلـى مِعآلمِ الذّكـرَى
يآ ألفَ وَطـنٍ يَشرَئبُ فيكْ
تُحيطُ بِكَ الأموآتُ مِن حيثُ لا تَدْرِي
ولا أدْرِي ..
فكـمْ من معنـى لـ الوَطَنِ فيكْ
وكـمْ من طُيـورٍ تجْرِي فيكْ
و فِي نِدآءٍ يُدآهِمُ قَصآئِدِي القَديمـة
لا يسمـعُ القدّآسُ غَيـرِي
ولا يَلْبِسُ القبـرُ قبـرِي
فـ دَعْنِي و القَصآئُد فـِي منفـىً ..
و ابقـى أَنْـتَ بَعيداً تجـرِي
نَحْـوَ القـبرِ يآصَديقـِي
تَجـرِي.
مرتجلة اللحظـة : فخرالدين
لـ معآلمِ القَصيد، و لكل من أخرَجـتهُ أنثى بعـدَ عنآءِ تسعَ أشهـر مِن التّشـردْ.
هذي أحْرُفـِي و إن استحآلـتْ نِقـآشاً لـ [العآلمينْ] فـ مَرْحَى بـ الجُنونِ في سَفـرِي.
لا يَسْمُـعُ القدّآسَ غَيـرِي ..
و لا يخْتفـِي في الظّـلِ غَـيْرِي
فـ أنآ وَحْدِي ..
مـنْ عَرف في الظّلآمِ مَخآوِفـهُ
أوْقَدِ في الشّمْسِ مآرِبـهُ
فـ دَعْ عَنْكَ نَهـرَ المَوْتِ يآصَديقـِي
و ابحـثْ معـِي ..
عن سْرِبٍ مـنَ الكلامْ
موتـاً يُعيدُ تَرْتيـبَ الحُطآمْ
شعـراً ..
زَوْرقـاً ..
يُخْرِجُ يدآهُ منَ الـرّخآمْ
يـزيدُنآ إعْتِقـالاً
و يُطْفـئُ فِينـآ أَرْدآفَ الأسئلـة
يآ شَآهِداً مآ تَحْتَ ثِيآبِ الوَطَـنْ
يَحْيـى الذِي رَبآكَ هَكذآ
مُشرّداً هَكَـذاً
مَنْفِيـاً ..
مَنسيـاً ..
كمآ العِمْيـآءُ فِيِ وَضـحِ النّهـآرْ
كمآ القَتيـلُ في لحْظة الانهِيـآرْ
رعى اللهُ تلكَ التِي ألبسَتْكَ تُهْمَة الإبـنِ
يآ صَديقـِي
يا ليلاً بِدونِ احتِمـالاتْ
يآ نهـراً يَجْرِي فِي جيبِ الشَّمْسِ
بحثـاً عَنْ وَطـنِ المتآهـآتْ.
فَقَدْ أثقلـنِي كآهِلُكَ الـرَّخـوُ
و بِتُّ أرَى فِيكَ مَوْجـاً ..
وبحـرا
موتـاً ..
و بُعْثـة أخـْرَى إلـى مِعآلمِ الذّكـرَى
يآ ألفَ وَطـنٍ يَشرَئبُ فيكْ
تُحيطُ بِكَ الأموآتُ مِن حيثُ لا تَدْرِي
ولا أدْرِي ..
فكـمْ من معنـى لـ الوَطَنِ فيكْ
وكـمْ من طُيـورٍ تجْرِي فيكْ
و فِي نِدآءٍ يُدآهِمُ قَصآئِدِي القَديمـة
لا يسمـعُ القدّآسُ غَيـرِي
ولا يَلْبِسُ القبـرُ قبـرِي
فـ دَعْنِي و القَصآئُد فـِي منفـىً ..
و ابقـى أَنْـتَ بَعيداً تجـرِي
نَحْـوَ القـبرِ يآصَديقـِي
تَجـرِي.
مرتجلة اللحظـة : فخرالدين